نجحت منصة مدرستي في فرض الانضباط ما بين الطلاب والطالبات خلال الأسبوع الحالي أو ما يطلق عليه بـ«الأسبوع الميت»، مُنهيةً بذلك حالة الغياب الجماعي في الفترة التي تسبق الاختبارات النهائية من كل عام. وشددت وزارة التعليم في الأعوام الأخيرة على أهمية الأسبوع (السادس عشر) والذي يسبق الاختبارات النهائية، وطالبت بضرورة الدوام الرسمي للطلاب والطالبات لمراجعة الفاقد التعليمي وتقديم برامج إثرائية، بمتابعة من مديري إدارات التعليم ومشرفي ومشرفات التعليم في كل المدن والمحافظات.
وأكد القائد التربوي عبدالخالق القرني لـ«عكاظ» أنه في حال انتهاء المعلم من المنهج التعليمي تتجدد الفكرة الفصلية لدى الأسرة أن بقاء الطالب في البيت في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات النهائية أفضل من دوامه حتى أصبحت عادة لدى أغلب المجتمع، موضحًا أن هذا الأسبوع تتم فيه المراجعات والشروحات ويركز المعلم فيه على أهم المهارات المكتسبة خلال الفصل الدراسي والحصيلة التعليمية، لذا يعد هذا الأسبوع الأهم في العملية التعليمية. وأضاف القرني أن المدرسة والوزارة حريصة جدا على حضور الطالب وأن غيابه بدون عذر يؤثر على مواظبة الطالب.